السبت، 25 يونيو 2011

الشرفاء الأدارسة وابناء عمومتهم بالمغرب خداما للعرش الأوفياء


الشرفاء الأدارسة وابناء عمومتهم بالمغرب خداما للعرش الأوفياء

197520_160790390645791_158247524233411_364111_2829923_n
بمناسبة المسيرة الودية للتعبير عن حبنا وولاءنا للعرش العلوي المجيد ومن خلال هذه المبادرة الطيبة لترسيخ أسس روابط شمل الصلة بين الملك والشعب وكذا في المبادرة السامية لصاحب الجلالة في اصراره على التغيير الشامل لكل ما هو فيه خير وصلاح للبلاد والعباد واننا نعلن بصوت عال عن مدى فرحتنا بما يعرفه بلادنا العزيز من تغيير الى الأفضل من حسن الى أحسن .. وبارك الله في مولانا الامام أمير المومنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده وحفظه ورعاه

نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم


نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم

image001

احاديث في حب الرسول ص


احاديث في حب الرسول ص

image003

رسول الامة وحبيبها


رسول الامة وحبيبها

000025

بطاقة تعريف نبينا محمد علية الصلاة والسلام


بطاقة تعريف نبينا محمد علية الصلاة والسلام

image004

بيت رسول الله ص في مكة المكرمة


بيت رسول الله ص في مكة المكرمة

image006

زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم


زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم

image013

المرحلة الاخيرة


المرحلة الاخيرة

مذهب الدولة الإدريسة ودوره في توحيد الربوع المغربية
إذا كان الشائع في بعض الدراسات التاريخية أن تعد الدولة الإدريسية دولة شيعية، على أساس أن مؤسسيها وأئمتها كانوا من أهل البيت، فمن الثابت تاريخيا أن الأدارسة كانوا أهل سنة وجماعة. حيث تروي الكتب التاريخية روايات عن الإمام إدريس الأكبر تصب في هذا الاتجاه، فيروى عنه أنه قال مشيرا إلى مالك نحن أحق باتباع مذهبه وقراءة كتابه، يعني الموطأ، وأمر بذلك في جميع معاقله . ولم يعرف الأدارسة في بلادهم غير المذهب المالكي، خصوصا إذا أخذنا بعين الاعتبار مختلف الروايات التي تؤكد أن المذهب المالكي قد دخل المغرب في هذا العهد، وقبله كان دخول كتاب الموطأ.
لذلك لا يجد الباحث بدّاً من القول بأن نصرة مذهب السنة والجماعة كانت من الأسباب الحقيقية لقيام الإمامة الإدريسية ودوافع وجودها، والبيان الإدريسي الذي سبق أن أشرنا إليه يؤكد ذلك. وإن كان الوضع السياسي للدولة الناشئة لا يسمح لها بتعدد الاختيارات، وتقديم غير الأولويات، فقد كان همها الأول هو إثبات مشروعية الدولة الناشئة باعتبارها ثاني انقسام يحدث في رقعة الدولة الإسلامية المترامية الأطراف، وهو أمر لا بد له من مبرراته، ودواعي حدوثه حتى يكتسي الصفة الشرعية، فهي قبل إثبات الصفة مهددة باستمرار من الخارج ومن الداخل..
لذلك كان للأدارسة دور مؤثر وخطير في حياة المنطقة إذ نجح الأدارسة في توحيد المغرب الأقصى، وذلك نتيجة خطوات منها: إقامة حكومة مركزية في وليلى ثم في العاصمة الجديدة "فاس" تخضع لها مختلف القبائل. ثم إن الحملات العسكرية المتكررة كانت مجالا لحشد القبائل خاصة البربرية تحت راية واحدة وصهرها في مجتمع واحد متجانس. كما قاموا بحملات عسكرية كان الغرض منها القضاء على الوثنية المنتشرة في المنطقة، وكذلك القضاء على المذاهب الخارجية التي استشرى خطرها في البلاد، وترسيخ المذهب السني السلفي الصحيح.
أضف إلى ذلك الترحيب الذي كان يلاقي به الأدارسة الوافدون العرب القادمين إلى هذه المنطقة، وما ترتب على ذلك من نشر للثقافة الإسلامية والعربية.
إن هذا التمدن الحضاري أدى إلى أن يقع هناك اندماج حقيقي خصوصا بين الأدارسة والقبائل البربرية، حيث يؤكد غير واحد من المؤرخين والمؤلفين حصول اندماج حقيقي بين أعقاب إدريس الأول والقبائل البربرية، وإلى هؤلاء يرجع الفضل في نشر الدين الإسلامي.
رغم هذا كله، ظلت الحركة العلمية في عهد الدولة الإدريسية ضعيفة نظرا لتعثر انتشار واستقرار الإسلام بجميع الربوع المغربية، حيث كانت تنتشر بتلك الربوع الكثير من الفرق الضالة عن عقيدة أهل السنة والجماعة كالمعتزلة والخوارج وغيرها، الأمر الذي جعل أكثر جهود الدولة الإدريسية تتجه لنشر الإسلام وتوسيع مداه ومحاربة هذه الفرق.
كما كان لعدم تمركز اللغة العربية وبطء انتشارها بين المغاربة أثر سلبي على الحركة العلمية بالرغم من محاولات الأدارسة خاصة في دولتهم الأولى تعريب الأمة المغربية بتعريب أجهزتها الإدارية.
أضف إلى ذلك قلة الوافدين على المغرب الأقصى من المشرق، سيما وأن غالبية هؤلاء من الوافدين من العلماء والأدباء كانوا يتخذون المنطقة نقطة عبور، لا غير، إلى الضفة الأخرى.
بداية الإنكسار والتراجع
إن المشروع السياسي للدولة الإدريسية كان يحمل في طياته عوامل ضعف ومكامن نقص عجلت في انهياره، ويتجلى ذلك بالخصوص في سببين:
أولهما: أن الدعوة الإدريسية ظلت محصورة بين الصحراء والمحيط والأمويين في الأندلس ثم الأغالبة في إفريقية.
ثانيهما: هو أنها كانت تعتمد على البربر وهم متقلبون في مواقفهم، بل إن استراتيجية الدولة نفسها كانت متقلبة، خاضعة لأهواء هؤلاء، تميل مع مصالحهم أينما مالت حفاظا على بقائها واستقرارها.
وهكذا كانت نهاية الدولة الإدريسية على يد الفاطميين سنة 364هـ/ 975م بعد أن عاشت ما يقرب من قرنين من الزمان، وأدت دورًا حضاريّا كبيرا في المغرب الإسلامي، إذ انتشر بهم الإسلام في المغرب بين البربر، وأسّسوا جامع القرويين الذي كان منارة للثقافة الإسلامية، وأسهمت إلى حد بعيد في تبديل الصورة النمطية القبلية التي كانت تعيشها المنطقة إلى نظام حضاري سيسهم في نشر الإسلام والثقافة العربية.
وتبقى تجربة الدولة الإدريسية تجربة سياسية ذات رسالة كبرى في سلسلة تجارب الحكم في تاريخ المغرب.

المرحلة الثانية


المرحلة الثانية

بيان ادريس الاول
أعلن إدريس دعوته إلى المغاربة، ونشر بيانه الأول ومما جاء فيه: «بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين الذي جعل النصر لمن أطاعه، وعاقبة السوء لمن عانده، ولا إله إلا الله المتفرد بالوحدانية. وصلى الله على محمد عبده ورسوله وخيرته من خلقه وآله الطيبين، أما بعد: فإني أدعوكم إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله، والى العدل في الرعية والقسم بالسوية ورفع المظالم والأخذ بيد المظلوم وإحياء السنة وإماتة البدع وإنفاذ حكم الكتاب على القريب والبعيد.. اعلموا يا معاشر البربر أني أتيتكم وأنا المظلوم الملهوف الطريد الشريد الخائف الموتور الذي كثر واطره وقل ناصره وقتل إخوته وأبوه وجده وأهلوه، فأجيبوا داعي الله عز وجل إذ يقول( ومن لا يجيب داعي الله فليس بمعجز في الأرض وليس له من دونه من أولياء أولئك في ضلال مبين). أعاذنا الله وإياكم من الضلال وهدانا إلى سبيل الرشاد، وأنا إدريس بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عمّ رسول الله(صلى الله عليه وآله)، هذه دعوتي العادلة غير الجائرة فمن أجابني فله مالي وعليه ما عليَّ، ومن أبى فحظه أخطأ وسيرى ذلك عالم الغيب والشهادة، إني لم أسفك دماً ولا استحللت محرماً ولا مالاً وأستشهدك يا أكبر الشاهدين وأستشهد جبريل وميكائيل إني أول من أجاب وأناب، فلبيك اللهم لبيك مزجي الجبال سرابا بعد أن كانت صماً صلاباً، وأسألك النصر لولد نبيك إنك على كل شيء قادر وصلى الله على محمد وآله وسلم..»
من هذا البيان نستشف الأسس والركائز الدينية التي استندت ّعليها الدعوة الإدريسية، وخاصة مناداتها للعودة إلى المنابع الإسلامية الصحيحة والتمسك بالسنة، ومحاربة البدع ومختلف الانحرفات التي قد تظهر.
إن هذا المنطلق الديني بات مؤشرا على نجاح هذا المشروع السياسي، فراح إدريس يضع اللبنات الأولى لكيان دولته الجديدة. ففي عهد إدريس الأول انتظم للدولة جيش كثيف وقوي أخضع من حوله من بلاد المغرب الأقصى الكثير، ونشر الإسلام بين القبائل التي كانت لا تزال على المجوسية أو اليهودية أو المسيحية مثل قندلاوة وبهلوانة ومديونة ..
ثم تقدم فأخضع تلمسان في المغرب الأوسط، وبهذا تمكن أمره واستقر حكمه وأرسى قواعد الدولة الفتية، ونجح في أن يقيم ملكاً وطيداً دعامته العدل وإنصاف الناس. 
مابعد ادريس الاول
مع تعاظم قوة الدولة الإدريسية ومع توالي الانتصارات والنجاحات، أدرك هارون الخليفة العباسي مدى الخطورة التي قد يشكلها هذا النجاح الذي حققه إدريس الأول، فدبر مؤامرة لاغتياله، فنجح في تنفيذ مهمته.وتوفي إدريس بن عبد الله في (سنة 177هـ = 793م) على أرجح الروايات، بعد أن نجح في تحدي الصعوبات، وأقام دولة عُرفت باسمه "دولة الأدارسة".
إدريس الثاني
شهد المغرب في عهد إدريس بن إدريس سنة 188هـ /804م نوعا من الازدهار والاستقرار. ومع توافد القبائل العربية من القيروان والأندلس إلى وليلى، قرر إدريس الثاني بناء مدينة فاس لتكون عاصمة للدولة الإدريسية وذلك سنة 192هـ /808م.
سار الإمام إدريس بن إدريس على نهج والده العسكري، فقاد حملتين، الأولى تجاه بلاد المصامدة، والثانية إلى تلمسان. وقد حقق نجاحات تلو النجاحات إلى أن توفي سنة 213هـ/828م وخلفه ابنه محمد الذي قسم مناطق الدولة على إخوته. فكان لهذا التقسيم تأثير سلبي على وحدة البلاد. وقامت صراعات داخلية بين الإخوة منذ 932 م، فكانت فرصة لحكام الأندلس الأمويين الذين استغلوا هذه الانقسامات، فقاموا مرات عدة بشن حملات في المغرب لإبعاد الأدارسة عن السلطة إلى أن وقعت الدولة الإدريسية تحت سلطة الأمويين. فتوزع سلطان الأدارسة بين الفاطميين والأمويين بالأندلس، فالقسم الشرقي من مراكش سقط في أيدي الفاطميين، والغربي في أيدي الأمويي

المرحلة الاولى


المرحلة الاولى

دور الأدارسة في تاريخ المغرب وتطوره الحضاري
أسس إدريس بن عبد الله الدولة الإدريسية بعد نجاته من موقعة فخ الدامية، التي ترتبت على الانتفاضة الشيعية ضد حكم الخليفة العباسي موسى الهادي، والتي شهدتها مكة بقيادة الحسين بن علي بن الحسن المثلث بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب سنة 169هـ. 
معركة فخ وميلاد الادارسة
لحق إدريس بن عبد الله بالمغرب الأقصى هو ومولاه راشد. فنزل بمدينة وليلي سنة اثنتين وسبعين ومائة، وبها يومئذ إسحاق بن محمد بن عبد الحميد أمير أوربة من البربر البرانس فأجاره وأكرمه وجمع البربر على القيام بدعوته، وخلع الطاعة العباسية وكشف القناع في ذلك.
ثم إن الظروف السياسية والاجتماعية التي كانت سائدة في القسم الشمالي من المغرب الأقصى قبيل وصول إدريس كانت مهيأة لقيام إمامة سنية يكتب لها النجاح والتوفيق. فكانت الظروف ممهدة لزعامة سياسية في المغرب الأقصى؛ تمكن القبائل الصنهاجية المصمودية المتمسكة بالسنة من التخلص من سلطان البرغواطيين، حيث كان شيوخ أوربة مستعدين لتأييد قائد وزعيم يخلصهم من طغيان هؤلاء، وينشئ لهم دولة وكيانا سياسيا على أسس الإسلام القويم. لذلك لم تجد دعوة إدريس بن عبد الله هذه صعوبة كبيرة في الانتشار والتوسع في أوساط القبائل البريرية، وهذا يدل على أن اختيار إدريس الأول ومولاه راشد لبلاد المغرب الأقصى لم يكن أمرا اتفاقيا، وإنما كان اختيارا استراتيجيا وسياسيا مدروسا. 
بدايات تأسيس الكيان السياسي للدولة الاسلامية
إن اختيار إدريس الأول لمدينة وليلي كمنطلق لدعوته، يستند إلى أكثر من معطى واقعي، فمن جهة كانت وليلي وقتئذ مركزا وملتقى تجاريا لمختلف القبائل البربرية، كما كانت قبيلة أوربة تتزعم مجموعة كبيرة من القبائل يتسع نطاقها من الأطلس الأوسط إلى وادي سبو. هذه العوامل منحت المنطقة أن تكون أصلح ما تكون كمركز لدعوة سياسية..
وحين حل إدريس بالمغرب، اتخذ مدينة وليلي منطلقا لدعوته، فدعا عبد الحميد عشيرته أوربه – وهي أكبر عشائر البربر – لبيعته، فكانوا أول من بايعه يوم الجمعة 4 رمضان 172هـ، وتلقب بـ"أمير المؤمنين". وخطب الناس يوم بويع فقال بعد حمد الله والصلاة على نبيه "لا تمدن الأعناق إلى غيرنا فإن الذي تجدونه عندنا من الحق لا تجدونه عند غيرنا".
وتحدثنا المصادر التاريخية عن هذه البيعة التاريخية الأولى بالمغرب، التي بايع المغاربة بموجبها إدريس الأول سنة 172هـ ملكا لهم. وكيف أنها كانت بداية عهد جديد للإسلام والمسلمين في الغرب الإسلامي، ومن هؤلاء المؤرخين نذكر "ابن أبي زرع" في كتابه "روض القرطاس" إذ يقول عن هذه البيعة ما يلي: "بويع إدريس بن عبد الله بمدينة وليلي يوم الجمعة من شهر رمضان المعظم سنة 172هـ وكان أول من بايعه قبائل أوربة. بايعوه على الإمارة، والقيام بأمرهم وصلواتهم وغزواتهم وأحكامهم، ثم بعد ذلك أتته قبائل زناتة وأصناف البربر من أهل المغرب، ومنهم زواغة، وزواوة، ولماتة، وصدراتة، وغياتة، وتفزة، ومكناسة، 

أول قادم على المغرب من سلالة الأدارسة


أول قادم على المغرب من سلالة الأدارسة

آل البيت في المغرب


المملكة المغربية



بسـم الله الرحمن الرحـيم

كان اول قادم على المغرب، من ذرية الامام علي بن ابي طالب، هو المولى ادريس بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي وفاطمة الزهراء بنت الرسول عليه الصلوات، وذلك بإجماع المؤلفين الذين كتبوا عن تاريخ المغرب بعد ظهور الاسلام...

وقد كان وصول ادريس الى افريقيا عبر البحر الاحمر بعد وقعة فخ التي جرت يوم ثامن ذي الحجة 169 (10 يونية 786). ومن طنجة التي نزل بها، بادئ الامر وجه نداءه التاريخي الى المغاربة، ولم يلبث ان تلقى البيعة يوم الجمعة رابع رمضان سنة 172 (6 يبراير 789) حيث انشأ مملكةً بالمغرب مستقلةً عن الخلافة العباسية ببغداد.

ويتأكد ان حركة الامام ادريس التي امتدت الى تلمسان وتجاوزته الى مفاتحة والي مصر للانضمام الى آل البيت، يتأكد ان تلك الحركة اغضبت العباسيين ببغداد!

ولأن المسافة بعيدة كان يصعب معها ارسال الجيش لمقاومة حركة ادريس، فقد بعثوا بمن احتال عليه وقام باغتياله! وقد حسبوا ان الامر انتهى، لكن الدولة استمرت بجهود ابنه ادريس الثاني الذي انشأ له سنة 192 (808 م) عاصمة تحمل اسم فاس بعد ان وفدت عليه حشود من الأندلس وإفريقية بل ومن العراق وفارس ممن تعرضوا للاضطهاد والقمع والظلم في تلك الجهات(1) .

نهاية حكم الأدارسة بالمغرب


نهاية حكم الأدارسة بالمغرب

رغم المصائب التي توالت على الأدارسة منذ تصدى لهم موسى ابن أبي العافية، فقد أمكنهم أن يصمدوا وأن يحافظوا على وجودهم السياسي على يد بني القاسم بن إدريس. فقد اتفق الأدارسة على تولية القاسم بن محمد بن القاسم ابن إدريس واستمر في إمارته إلى أن توفي سنة 337 هـ. فتولى بعده ولده أبو العيش أحمد. وتميز بالعلم والفقه والورع. وكان مواليا لبني أمية الذين ازداد نفوذهم توطدا بالمغرب. وفضل أبو العيش أن ينهي حياته مجاهدا، إذ توجه للأندلس حيث استشهد في ساحة القتال سنة 343 هـ. فكان الذي خلفه بعد انصرافه إلى الجهاد أخوه الحسن بن گنون. وفي عهده وقع هجوم جديد للفاطميين على المغرب كان الهدف منه استرجاع سطوتهم على البلاد. فاضطر الحسن أمام قوة الهاجمين إلى التحول بولائه إلى جهة المهاجمين. لكنه لم يتخذ ذلك الموقف إلا تقية، إذ رجع بولائه إلى الأمويين بمجرد انصراف جيوش الفاطميين عن المغرب.
وبعد مدة، جاء جيش فاطمي آخر بقيادة بلكين بن زيري. فاضطر الحسن، مرة أخرى، إلى نفض يده من بيعة الأمويين وتجديد بيعته للفاطميين. وفي هذه المرة انضم إلى معسكر الفاطميين بصورة فعالة وساهم في التنكيل بأنصار الأمويين في البلاد مما أحقد عليه الخليفة المرواني الحكم المستنصر الذي وجه جيشا كبيرا إلى المغرب للانتقام منه وبعد معارك ضارية، اضطر الحسن للالتجاء إلى حجر النسر ثم للاستسلام والذهاب مع ذويه إلى قرطبة(363 هـ / 974) لكن، ما لبث أن حدثت نفرة بينه وبين الحكم بعد سنتين من إقامته بقرطبة. فنفاه الخليفة الأموي هو وذويه عن الأندلس فالتجؤوا إلى الفاطميين بمصر، حيث وجدوا استقبالا حسنا وظلوا هنالك إلى غاية 373. وحينئذ أمر الخليفة الفاطمي بتجهيز الحسن بجيش ليذهب إلى المغرب ويستعيد إمارته باسم الفاطميين. لكن المنصور بن أبي عامر بعث لقتاله جيشا قويا. فاضطر إلى طلب الأمان. لكن المنصور لم يف له وأمر باغتياله وهو في الطريق إلى قرطبة (375 / 985). وبذلك ´´انقرضت أيام الأدارسة بالمغرب بموت الحسن بن كنون آخر ملوكهم ´´. (القرطاس ص )94).
بالرغم على التدهور الذي حصل للأدارسة طوال أزيد من قرن، يمكن القول أنهم قاموا بدور أساسي في تاريخ المغرب :
على أيديهم تم تحويل المغرب، بصورة فعالة إلى عهد الإسلام الذي عملوا على نشره في أنحاء مختلفة من البلاد
بمبادرتهم جرت أول محاولة لتجاوز القبلية وذلك بتأسيس دولة على النمط الإسلامي لها حاضرتها فاس. فكان عملهم أول انطلاقة فعلية للدولة المغربية في التاريخمجهودهم على المستوى العمراني باستحداث مدن جديدة أو انعاش القديمة مع تنشيط الحركة التجارية وإنشاء عدد مهم من دور السكة في جهات مختلفة من المغرب

تاريخ العلويين


تاريخ العلويين

____________
العلويون، الفيلاليون: سلالة من الأشراف تحكم المغرب منذ 1666 م.

المقر: فاس: 1666-1672 ثم 1727-1912، مكناس: 1672-1727، الرباط: منذ 1912.

يرجع أصل العلويين إلى الحسن السبط (عن طريق محمد النفس الزكية). جاءوا حوالي القرن الـ13 م إلى المغرب وسكنوا جنوب جبال الأطلس في واحة تافيلالت (بالقرب من سجلماسة). بمساعدة من الفرق الصوفية، والتي كانت تنشط في المنطقة حينذاك، أصبح مولاي الرشيد (1664-1672 م) سيداً على منطقة تافيلالت و الواحات، استطاع بعد ذلك أن يستولى عام 1666 م على فاس (على حساب السعديين) ثم على باقي المملكة، وتابع جهوده بعد ذلك بأن وطد دعائم ملكه. أكمل ابنه مولاي إسماعيل (1672-1727 م) إعادة تنظيم المملكة، كما جعل للدولة اقتصادا قوياً (اعتمد على التجارة الصحراوية)، ثم وسع مدينة مكناس و جعلها من أهم مدن المغرب و استرجع بعضاً من المدن (طنجة عام 1684 م، أرزيلة 1691 م) من الأسبان و البرتغاليين. بعد وفاته عرفت البلاد مرحلة اضطرابات (1727-1757 م) بسبب تنافس أولاده على الحكم. انتهت مرحلة الفوضى مع تولى حفيده سيدي محمد (1757-1790 م)، و الذي أعاد تنظيم اقتصاد البلاد (إبرام عقود تجارية مع القوى الغربية).

منذ مطلع القرن الـ19 م بدأ المغرب يتوجه نحو اعتماد كلي في اقتصاده على القوى الأوروبية. مني المغرب بهزائم عسكرية عديدة أمام الفرنسيين والاسبانيين، بعد ذلك عقدت معاهدة وصاية مع فرنسا عام 1863 م (اتفاقيات بيكلار). حاول مولاي الحسن (1873-1894 م) أن يقوم بإصلاحات على الطريقة الأوروبية، بعد ذلك و حتى عام 1927 أصبح السلطان يحكم و لكن تحت السيادة الفرنسية، منذ 1912 قامت في المغرب منطقتان الأولى تحت الوصاية الفرنسية و الثانية تحت الوصاية الإسبانية. اجتمعت كل القوى الوطنية المتنامية حول السلطان سيدي محمد (1927-1961 م)، والذي أعلن في مارس 1956 م استقلال المغرب و اتخذ لقب محمد الخامس. ابنه الحسن الثاني (1961-1999 م) الذي حكم البلاد بطريقة مطلقة تخلص من بقايا الاستعمار و أرسى قواعد مؤسسات ديمقراطية (نسبية)، رغم سياساته الخارجية التي امتازت بالمرونة (مع الغرب، حيث يعتبر المغرب وسيطاً مهماً)، واجه الملك محاولات انقلابية عدة. استولى سنة 1975-1976 م على الصحراء الغربية، ثم قام بالمسيرة الخضراء (1979 م). في يوليو 1999 م خلفه ابنه محمد السادس نصره الله وأيده
 .

مفهوم النسب عند الرسول عليه الصلاة والسلام


مفهوم النسب عند الرسول عليه الصلاة والسلام

ينتسب النبي محمد  إلى (العدنانيون) ويسمون العرب المستعربة لأنهم وفدوا إلى الجزيرة العربية

من البلاد المجاورة.... واختلطوا بأهلها فتعربوا وهم النزاريون والمعديون ويعرف منهم

(الحجازيون والنجديون والأنباط وأهل تدمر). 


ويرجع نسبهم إلى إسماعيل عليه السلام الذي ولد في فلسطين، ثم انتقل مع أمه إلى الحجاز، ونشأ

بها وتزوج، واشترك مع أبيه إبراهيم عليه السلام في بناء الكعبة، ورُزق إسماعيل من الأولاد اثني

عشر ابناً، تشعبت منهم اثنتا عشرة قبيلة، سكنت مكة، ثم انتشرت في أرجاء الجزيرة وخارجها،

وبقي "قيدار" أحد أبناء إسماعيل في مكة، وتناسل أبناؤه حتى كان منهم عدنان وولده معد، ومن هذا

الأخير حَفظت العرب العدنانية أنسابها، وعدنان هو الجد الحادي والعشرون لنبينا محمد صلى الله

عليه وسلم

يكمن أهمية النسب في مفهوم النبي في أمور عديدة منها:

1- لمنع وقوع المحظور بالزواج بين المحارم بسبب الجهل بالنسب.

2- صلة الأرحام والأقارب.

قال النبي محمد : (تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم، فإن صلة الرحم محبة في الأهل، مثراة في المال، منسأة في الأثر)

3- التعارف بين الناس حتى لا يعزي أحد إلى غير آبائه، ولا ينتسب سوى لأجداده

- الدعوة إلى الله، والدفاع عن حياض الدين والمسلمين
وليس التباهي به واستخدامه وسيلة للتسلط والخلافة والحكم
ولهذا لا يجوز استخدام النسب في : التفاخرقال تعالى: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ
وقال الإمام علي رضي الله عنه
:

ويحك ما الإنسان إلا بدينه.. فلا تأخذ التقوى اتكالا على النسب
فقد رفع الإسلام سلمان فارسا.. وقد وضع الشرك الشريف أبا لهب  
آما سبب اللهث خلف نسب لأهل البيت فهو سياسي بحت (لعدم وجود ذكور للنبي محمد ) يكونوا الورثة الشرعيين للعقيدة المحمدية.

-لأن جميع المسلمين في الأرض قاطبة ينتسبون للنبي محمد  بنسب الدين الإسلامي، وعلى هذا فجميعهم من آل بيته. (على عكس ما جاء به المجتهدون من الأئمة في تصنيف "آهل البيت" منذ أكثر من ألف عام) وهذا لا يتفق مع أخلاق هذا العصر، لأنه يشتت المسلمين ولا يجمعهم، ويخالف النص والعقيدة المحمدية والسنة النبوية، خاصة ما أخذت به بعض الطوائف من تحريف لهذا المعنى، من حفاظ لنسب وحقوق أهل بيت النبي (كما أوصى به نبينا الكريم)، إلى الاستئثار بالخلافة والريادة والحكم وحصة من مال المسلمين
-لا أظن بأن النبي محمد  - لو كان حياً- سيكون راضياً عن كل أولائك الذين يتشدقون بانتسابهم إليه أو إلى أهل بيته، وهم لا يتوانون من إثارة النعرات الطائفية، وزرع البغض والضغينة بين أفراد الأسرة الواحدة، بل لن يكون راضياً عن كل ما قام به أهل بيته وأقرباءه وأصحابه من فتن وبدع وخروج عن الدين -تحت أي بند أو عذر أو مسمى كان- وما أدى إليه هذا الخروج عن الأمة وإجماعها من اقتتال وتفسخ وتدهور في حالتها منذ وفاته إلى اليوم.

-لو كان النبي يبحث عن جاه ومال وسلطة لأهل بيته لمنحهم إياه وهو حي يرزق، ولكن وكما هو معروف فإن النبي  توفي ولم يترك لأهل بيته سوى درعه وبعض الدراهم
والجميع يعلم بأن الانتساب إلى آل النبي  أو أهل بيته هو انتساب تكليف وليس تشريف... هو انتساب إلى طاعة الله ورضوانه... إلى التقشف والزهد عن الدنيا إلى الآخرة...

نصر الله مولانا أمير المومنين


نصر الله مولانا أمير المومنين

هبة ملكية للشرفاء الأدارسة بمناسبة موسم مولاي ادريس الأزهر

               
فاس23-9-2010 سلم الحاجب الملكي السيد ابراهيم فرج، اليوم الخميس بفاس، هبة ملكية للشرفاء الأدارسة بمناسبة الموسم الديني مولاي ادريس الأزهر، مؤسس العاصمة الروحية للمملكة
       
    ونظم بالمناسبة حفل ديني بضريح مولاي ادريس حيث تم ختم صحيح  البخاري في أجواء من الخشوع والابتهال
وبعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وختم صحيح البخاري، ألقى العالم محمد بلعباس الادريسي القيطوني، ممثل الشرفاء الأدارسة، درسا دينيا تمحور حول سيرة ومآثر مولاي ادريس الأزهر.
وفي ختام الحفل، رفع الحاضرون أكف الضراعة للعلي القدير بالدعاء الصالح لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وان يقر عين جلالته بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن ويشد أزره بصاحب السمو الملكي الامير مولاي رشيد وسائر افراد الاسرة العلوية المجيدة .
كما رفعت أكف الضراعة الى المولى عز وجل بأن يمطر شآبيب رحمته على جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني طيب الله ثراهما .
وجرى هذا الحفل الديني بحضور السادة ابراهيم فرج الحاجب الملكي ومحمد غرابي والي جهة فاس بولمان عامل عمالة فاس ومحمد المنياري من وزارة التشريفات الملكية والاوسمة عاملي اقليمي صفرو ومولاي يعقوب والمنتخبين وعدد من العلماء والشرفاء.
وتتوجت فعاليات موسم مولاي إدريس الأزهر بالحفل التقليدي لنقل "الكسوة"، وهي رداء يسدل على قبر مؤسس مدينة فاس موشح بآيات قرآنية ومطرز بخيط الذهب، إلى مقر الضريح وسط المدينة العتيقة في موكب تؤثثه أناشيد روحية لطوائف عيساوة واحمادشة وكناوة

صورة للضريح


صورة للضريح

39832504_m

نتضرع إلى العلي القدير بأن يغدق شآبيب رحمته ومغفرته على الملكين المجاهدين جلالة 
المغفور لهما محمد  الخامس والحسن الثاني ويكرم مثواهما ويجعلهما في مقعد صدق مع
الذين أنعم عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا

تاريخ الأدارسة


تاريخ الأدارسة

60113_hanein
الأدارسة: أولى السلالات الإسلامية المستقلة في المغرب 788-974 م. 
المقر: وليلى: 788-807 م، فاس: منذ 807 م.  


مؤسس السلالة إدريس بن عبد الله الكامل (788-793 م) من أحفاد الرسول محمد (ص)، نجا بنفسه من مذبحة فخ، التي أقامها العباسيون للعلويين سنة 786 م. فر إلى وليلى (بالمغرب). تمت مبايعته  قائدا و أميرا و إماما من طرف قبائل البربر في المنطقة. و سع حدود مملكته حتى بلغ تلمسان (789 م). قام الخليفة العباسي هارون الرشيد بتدبير اغتياله سنة 793 م. لإدريس الأول (مولاي إدريس في المغرب) مكانة كبيرة بين المغربيين. و يعتبر قبره في وليلى (مولاي إدريس اليوم) مزارا مشهورا. قام ابنه إدريس الثاني (793-828 م) - و الذي تولى الإمامة منذ 804 م- بجلب العديد من الحرفيين من الأندلس و تونس، ثم شرع في بناءفاس و جعلها عاصمة الدولة، كما قام بتدعيم وطائد الدولة. 

قام ابنه محمد (828-836 م) عام 836 م بتقسيم المملكة بين إخوته الثمانية (أو أكثر). كانت لهذه الحركة تأثير سلبي على وحدة البلاد. بدأت بعدها مرحلة الحروب الداخلية بين الإخوة. منذ 932 م وقع الأدارسة تحت سلطة الأمويين حكام الأندلس والذين قاموا لمرات عدة بشن حملات في المغرب لإبعاد الأدارسة عن السلطة. بعد معارك و مفاوضات شاقة تمكنت جيوشالأمويين من القبض على آخر الأدارسة (الحسن الحجام) والذي استطاع لبعض الوقت من أن يستولى على منطقة الريف و شمال المغرب، تقبض عليه سنة 974 م، ثم اقتياده أسيرا إلىقرطبة. توفي هناك سنة 985 م. 

تفرعت عن الأدارسة سلالات عديدة حكمت بلدان إسلامية عدة. أولها كان بنو حمود العلويين الذين حكموا في الجزيرة ومالقة (الأندلس). كما تولوا لبعض الوقت أمور الخلافة في قرطبة.فرع آخر من الأدارسة حكم جزءا من منطقة عسير في السعودية بين سنوات 1830-1943 م. الأمير عبد القادر الجزائري و الذي حكم في الجزائر سنوات 1834-1847 م ينحدر من هذه الأسرة أيضا. آخر فروعهم كان السنوسيين حكام ليبيا و الجبل الأخضر 1950-1969 م
 .

شعارات المملكة المغربية التي استعملت في حقب مختلفة


شعارات المملكة المغربية التي استعملت في حقب مختلفة

m_90jj

السلالسة العلوية الملكية الشريفة

الشجرة المباركة لأهل بيت النبوة


الشجرة المباركة لأهل بيت النبوة

rpv82211

الأحد، 22 مايو 2011

لا للارهاب


لا للارهاب

untitledأن  للشرفاء الادارسة الحمداويين بالمغرب ينددون ويدينون بشدة  ما عرفته مدينة مراكش من أعمال إرهابية يوم الخميس 28 أبريل 2011. التي أودت بحياة عدد من الأبرياء المغاربة والأجانب ويقدم أحر التعازي لعائلات الضحايا ولج ويعتبر الرد الملائم على هذه المؤامرات هو استمرار المغرب ملكا وشعبا في تعميق مساره الديمقراطي من أجل بناء مجتمع حداثي ضداً على هذه الأساليب الإرهابية العمياء.

السبت، 14 مايو 2011

الشرفاء الحموديون أمراء الأندلس.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

الشرفاء الحموديون أمراء الأندلس

أكد النسابون أن الشرفاء الحموديين وأولاد المري كلهم من أصل واحد
وينحدر الحموديون أمراء الأندلس من :
السيد علي بن
حمود بن
أبي العيش بن
ميمون ابن
أحمد بن
علي بن
عبدالله بن
عمر بن
المولى إدريس الأزهر.
قامت لهم دولة بالأندلس عام 407هجرية وتعاقب على دولتهم هناك عدد
من الأمراء ابتداء من علي بن حمود إلى محمد المستعلي المخلوع عن إمارة غرناطة
وجيان واستقر بعد خلعه بمدينة المرية إلى أن استدعاه سكان مليلية وقليعة
وبايعوه سنة 450هـ وتعتبر هذه السنة سنة آخر ملك من ملوك الأدارسة
الحموديين بالأندلس.
مسقط رأس الحموديين بلاد غمارة وبها عقدوا العزم على تأسيس دولة
بالأندلس ولازال عقبهم بغمارة بالصخرة من قبيلة جرفط وببني مستارة
وبمدينة فاس.
كتب عنهم صاحب المعجب السيد عبدالواحد المراكشي وابن عذارى
المراكشي في البيان المغرب والمقري في نفح الطيب وغيرهم.
وقد ألف عنهم السيد أحمد محمد العلوي المربطوا والكنية هذه لم أهتد إلى
قراءتها فهل هي تدل على مثنى حذف منه النون أو الألف بعد الواو زائدة
أقول : ألف كتاباً أسماه المئاثر الجلية في رجوع نسب أولاد العلوي إلى الشعبة
الحمودية فليرجع إليه من شاء.