الأحد، 22 مايو 2011

لا للارهاب


لا للارهاب

untitledأن  للشرفاء الادارسة الحمداويين بالمغرب ينددون ويدينون بشدة  ما عرفته مدينة مراكش من أعمال إرهابية يوم الخميس 28 أبريل 2011. التي أودت بحياة عدد من الأبرياء المغاربة والأجانب ويقدم أحر التعازي لعائلات الضحايا ولج ويعتبر الرد الملائم على هذه المؤامرات هو استمرار المغرب ملكا وشعبا في تعميق مساره الديمقراطي من أجل بناء مجتمع حداثي ضداً على هذه الأساليب الإرهابية العمياء.

السبت، 14 مايو 2011

الشرفاء الحموديون أمراء الأندلس.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

الشرفاء الحموديون أمراء الأندلس

أكد النسابون أن الشرفاء الحموديين وأولاد المري كلهم من أصل واحد
وينحدر الحموديون أمراء الأندلس من :
السيد علي بن
حمود بن
أبي العيش بن
ميمون ابن
أحمد بن
علي بن
عبدالله بن
عمر بن
المولى إدريس الأزهر.
قامت لهم دولة بالأندلس عام 407هجرية وتعاقب على دولتهم هناك عدد
من الأمراء ابتداء من علي بن حمود إلى محمد المستعلي المخلوع عن إمارة غرناطة
وجيان واستقر بعد خلعه بمدينة المرية إلى أن استدعاه سكان مليلية وقليعة
وبايعوه سنة 450هـ وتعتبر هذه السنة سنة آخر ملك من ملوك الأدارسة
الحموديين بالأندلس.
مسقط رأس الحموديين بلاد غمارة وبها عقدوا العزم على تأسيس دولة
بالأندلس ولازال عقبهم بغمارة بالصخرة من قبيلة جرفط وببني مستارة
وبمدينة فاس.
كتب عنهم صاحب المعجب السيد عبدالواحد المراكشي وابن عذارى
المراكشي في البيان المغرب والمقري في نفح الطيب وغيرهم.
وقد ألف عنهم السيد أحمد محمد العلوي المربطوا والكنية هذه لم أهتد إلى
قراءتها فهل هي تدل على مثنى حذف منه النون أو الألف بعد الواو زائدة
أقول : ألف كتاباً أسماه المئاثر الجلية في رجوع نسب أولاد العلوي إلى الشعبة
الحمودية فليرجع إليه من شاء.

صور ضريح جدنا المولى إدريس الأزهر

صور ضريح جدنا المولى إدريس الأزهر

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

الطريق إلى زرهون من مكناسة ( صور)



باسمك اللهم
الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و آل محمد


و بعد: يشرفني أن أشاطركم بعض مناظر مختلفة أخذتها للطبيعة في طريقي إلى زرهون حيث مرقد الإمام إدريس الأكبر، انطلاقا من مدينة مكناس بعد وصولنا إليها من الساقية الحمراء، و حتى لا أطيل أترككم تقطعون الطريق رفقتي:



















 











الجمعة، 13 مايو 2011

المولى ادريس الاكبر

المهاجرون الجدد ونشوء قبيلة حمداوة في الشاوية

المهاجرون الجدد

ونشوء قبيلة حمداوة في الشاوية

         بعد أن استقر المقام بالأسرة المهاجرة أخذوا في تنمية أموالهم ، فبارك الله لهم فيها ) وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَماً كَثِيراً وَسَعَة ( "النساء 100". ثم اشترى كل منهم مزرعة وحقلاً في ناحية ، اشترى عبد الله (عبو) حقول "زيو" في الطريق إلى الكارة وقبيلة المذاكرة ، واشترى بوزيان حقولاً بعين الضربان ، حيث توجد حالياً قبور عبد الله وبوزيان والجيلاني بن التاغي التي يطلق عليها العامة "الجدود". وعكف كل منهم على نهج أجدادهم في تعليم القرآن والكسب الحلال من فلاحة الأرض، فما لبثوا أن أغناهم الله من فضله ، وتكاثرت ذريتهم ، وأحبّهم العامة ، وتكوّنت من ذريتهم بالتدريج بطون قبيلة حمداوة في هذه المنطقة.
فالتاغي: هو جد بطون: العرايبية، العزايزية، الدحامنة، أولاد بن الشرقي، أولاد بن التاغي.
وبوزيان: هو جد بطون : أولاد زهرة بوكركوح ، أولاد زهرة موالين الكعدة ، أولاد ريمه ، الصغارنية ، العبادلية.
وعبد الله (عبو) ، أعقب خمسة من الذكور هم :
                   1 - أحمد ، جد بطن أولاد عبو.
                   2 - بَرَّحُّو ، جد بطن أولاد " بَـرَّحّو "
                   3 - الظريف ، جد بطن أولاد الظريف
                   4 - عمر ، جد بطن أولاد ابن عمر
                   5 - سلوم ، جد بطن أولاد سلوم

نسب الشيخ أحمد بن علي حمداوي الادريسي



نسب الشيخ أحمد بن علي
           
     القاعدة الفقهية أن الناس مصدقون في أنسابهم ، ولكن الادعاء والانتحال قد عمَّ في هذا المجال ، لذلك لابد من التوثيق التاريخي تأكيداً وتثبتاً ، وهو ما نعتمده في هذه الدراسة. وقد كفانا ابنُ حزم في كتابه "جمهرة أنساب العرب" سواء في نسخته التي حققها الدكتور المنجد ، أو النسخة التي حققها جماعة من الأساتذة ، مؤونة توثيق نسب سيدي أحمد بن علي الدرعي ، عند حديثه عن ذرية المولى إدريس الأكبر دفين زرهون ، من نسل حمود الناصر بالأندلس. فقال في الصفحتين 50-51 من نفس الكتاب: ( ومنهم: القاسم ، المسمّى المأمون ، وعلي ، المسمّى الناصر تسمَّياً بالخلافة بالأندلس ، ابنا حمُّود بن ميمون بن حمّود ، واسمه أحمد ، ابن علي بن عبيد الله بن عمر بن إدريس بن إدريس ، وذلك أنّ عمر بن إدريس بن إدريس كان له من الولد : عبيد الله ، ومحمد ، وعلي ، وموسى ، وإدريس ، فولد عبيد الله بن عمر بن إدريس : علي ، وإبراهيم ، وحمزة ، والقاسم ، فولد علي بن عبيد الله بن عمر : القاسم ، وأحمد حمّود ، فولد أحمد حمود هذا : ميمون ابن حمود ، فولد ميمون : حمود بن ميمون : فولد حمود بن ميمون : القاسم ، وعلى المذكوران ، فولد القاسم بن حمود بن ميمون المأمون المذكور : محمد ، صاحب الجزيرة ، وتسمّى بالخلافة : والحسن ، تنسّك ولبس الصوف وحجَّ. وولي الجزيرة بعد محمد ابن القاسم المذكور ابنه القاسم بن محمد ، ولم يتسم بالخلافة، إلى أن خرج عنها سنة 446 واضمحل أمرهم كلهم.
         وولد علي بن حمود الناصر: يحيى المُعتلي ، وإدريس المتأيد ، تسمّياً بالخلافة في الأندلس. فولد يحيى : المعتلي حسن ، صاحب سبته ، تسمّى أيضاً بالخلافة ، ولم يعقب : وإدريس ، تسمّى أيضاً وتلقب بالمتعالى ، وأعقب ابناً واحداً اسمه محمد ، وهو آخر ولاتهم ولم يتسم بالخلافة ، وولد إدريس المتأيد : عليّ ، ويحيى ، ومحمد ، وحسن ، مات علي في حياة أبيه ، وأعقب ابناً اسمه عبدالله. وأمّا يحيى ، فقتله ابن عمه لـحـًّا حسن بن يحيى ، إذ ولي الأمر ، أعقب ابناً اسمه إدريس ، وهو الآن بقرطبة. وأما محمد ، فقام على ابن عمه إدريس بن يحيى ، وتسمّى بالمهدي ، ودعا بالخلافة ، وحارب ابن عمه إدريس بن يحيى ، وكلاهما تسمّيا بالخلافة ، وبينهما نحو عشرة فراسخ ! ومات وله من الولد : علي ، وإدريس ، وأمّا حسن ، فهو معتقل عند ابن عمه إدريس بن يحيى ، ثم أفلت ، فأخرجه أخوه عن نفسه إلى العدوة ، وتسمّى بالسامي عند غمارة ، ثم اضمحلَّ أمره ، وخرج إلى المشرق ، ثم اضمحلَّ أمر جميعهم ، ولم يبقَ لهم أمر في رجب سنة 488. وبقى من بقي منهم طريداً ، شريداً ، في غمار العامة. وكان بدء أمرهم في شوال سنة 400 ، إذ ولى القاسم بن حمود سبتة إلى التاريخ المذكور. وكان هذا الفخذ من أفخاذهم خاملاً، وكانوا صاروا بتازغدرة من عمل غمارة، وإنما كانت الرياسة منهم في ولد القاسم وعيسى ابني إدريس بن إدريس، وصاحب درعة، أحمد بن علي بن أحمد بن إدريس بن يحيى بن إدريس..)

         من هذا النص يتضح أن أحمد بن علي الدرعي (صاحب درعة) من ذرية إدريس الذي كان خليفة في قرطبة ، ابن يحيى بن إدريس المتأيد ، بن علي بن حمود الناصر ابن ميمون بن حمود بن علي بن عبيد الله بن عمر بن إدريس بن إدريس بن عبدالله الكامل بن الحسن المثني بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب -كرّم الله وجهه- من زوجته الطاهرة فاطمة الزهراء بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
         وكان إدريس بن يحيى خليفة بقرطبة ، فقام عليه ابن عمه محمد وحاربه ، وأقام كل منهما (خلافة !) في مدينة أندلسية تبعد عن مدينة خلافة الآخر بعشرة فراسخ (ثلاثين ميلاً). واستمر التقاتل والتحاسد والبغضاء بين بني حمود في الأندلس إلى أن ذهب ريحهم وقضى عليهم وشردوا في الآفاق.
         أمّا عن زمن هجرة الحموديين (بني حمود) في الأندلس إلى المغرب العربي (تونس والجزائر والمغرب) فهو وإن كان عند سقوط دولتهم بتناحرهم فيما بينهم فإن تفاصيل هذه الهجرة لا تسعها هذه الدراسة ، وإن كانت بعض المصادر التاريخية التي توفرت لي قد أشارت إليها إشارة عارضة ، مثل ما ورد في كتاب "الإعلام بمن حلَّ بمراكش وأغمات من الأعلام" (5/217) ، للعباس بن إبراهيم التعارجي حيث قال: ( أولاد المرِيِّـي -نسبة إلى ألـمرية- هم والحموديون فرع واحد ، دخلوا فاس سنة 1012 هـ في قول ، ولهم عقب في فاس ).
       كما أشارت كتب تاريخ عديدة إلى نزوح بعض منهم عقب سقوط دولتهم مباشرة إلى سبتة ، وبروز أعلام فـيهم ، من مثل الشريف الإدريسي ( محمد بن محمد بن عبدالله ابن إدريس المتأيد بن يحيى بن علي بن حمود الحمودي ) الذي هاجرت عائلته بعد سقوط قرطبة بيد صنهاجة إلى سبتة ، وهاجر هو إلى صقلية ، حيث آواه ملكها "روجار" وأكرمه فألف له كتاب الجغرافية الشهير "نزهة الآفاق في اختراق الآفاق". ووضع له خارطة للأرض على كرة من الفضة، كما ألف كتاب "روض الأنس ونزهة النفس" في الجغرافية، وكتاب في "علم العقاقير" ( انظر تاريخ الأدب العربي لبروكلمان القسم 5 ص 207).
         ولعلّ اسم القبيلة "حمداوة" هو تحريف بفعل التقادم ، وظروف الهجرة والمطاردة، واختلاط العربية باللهجات المحلية لمنطقة المغرب العربي ، للإسم الأصلي "الحموديون" نسبة إلى حمود (أحمد) الناصر.
         ولئن غابت عنا تفاصيل هجرة الأسر الحمودية إلى المغرب العربي وتوزّعها بين القبائل والمدن ، كما هو حال جميع الأسر المسلمة التي هاجرت على دفعات أثناء السقوط التدريجي للأندلس في يد الإفرنج فإن المؤكد لدينا حسب كل المصادر التاريخية التي توفرت لحد الآن أن سيدي أحمد بن علي الدرعي ، البوعمراني الحمودي الحمداوي ، أبا العباس كان تلميذاً لأبي العباس أحمد يوسف المتوفي سنة 927 هـ ، دفين مليانة بالجزائر ، وأنه ظل بمليانة بجوار  ضريح شيخه يواصل دعوته الشاذلية ويدرس الفقه والقرآن الكريم ، وينفق على المساكين من ماله الخاص ثم فجأة يختفي من المنطقة كليةً ، ويظهر في زاكورة وقد أضيف إلى اسمه لقب "الدرعي" نسبة إلى النهر الذي ألقى عصا الترحال بجواره، يعلّم الناس القرآن والفقه ، في العراء ، على الأرض الجرداء ، متكئاً على جذع نخلة -كما تقول الرواية الشفوية- اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في أول عهده بالمدينة المنورة. وقد نصب خيمة لأسرته في قصر الباشا حيث مسجده وخلوته حالياً.

أحمد بن علي الدرعي حمداوي الادريسي


أحمد بن علي الدرعي
الجد الأعلى في الجنوب المغربي

         القرن العاشر الهجري - السادس عشر الميلادي - هو العصر الذي عاش فيه العالم الرباني ، الفقيه الزاهد ، شيخ العباد الصوفي الشاذلي ، الذي جمع بين العلم والعمل والحال، أبوالعباس أحمد بن علي بن أحمد بن إدريس بن يحيى بن إدريس البوعمراني (نسبة إلى قبيلة آيت باعمران التي درس في بعض أربطتها القرآنية) ، الدرعي (نسبة إلى منطقة درعة التي هاجر إليها واستقر فيها آخر عمره) الحمداوي (نسبة إلى قبيلة حمداوة المنتشرة بالمغرب في زاكورة، وجرسيف ، والشاوية العليا ، والأطلس المتوسط بعيون أم الربيع ، وبالجزائر في تلمسان وبشار وقالمة) الحمودي (نسبة إلى بني حمود بالأندلس) الإدريسي (نسبة إلى المولى إدريس بزرهون بالمغرب) وهذا ما وثقه الدكتور يحيى بوعزيز عند تحقيقه لكتاب "طلوع سعد السعود" لمؤلفه لاغا بن عودة المزاري ، حيث قال في هامش الصفحة 110 من الجزء الثاني : ( وذكر الشيخ بلهاشمي بن بكار نقلاً عن أبي رأس في كتابه الحاوي بأنّ أبا العباس أحمد بن علي البوعمراني ، جد عبدالرحمن بن الطيب ، كان تلميذاً لأحمد بن يوسف الراشدي الملياني ، وكان يطعم المساكين من ماله الخاص ، خاصة في عامي المسغبة 958-959 هـ (1551-1552م) ، توفي بغريس ودفن بها ).
         فالرجل غير مجهول إذن ، ولا ينذر أن نجد له ذكراً في مؤلفات القوم بالجزائر والمغرب وتونس وليبيا، لأن هذه الأقطار هي المجال الطبيعي لهذا الصنف من رجال المنطقة. ولعلّ حركة إحياء الثرات وتحقيقه تمتد لتنفض الغبار عن مخطوطات نادرة ومهمة تتعلق بهذا القرن -العاشر الهجري- الذي مهّد لسقوط البلاد والعباد تحت سنابك الغزاة من أوروبا الصليبية. وقد ذكر الدكتور بوعزيز عند تحقيقه للكتاب المذكور "طلوع سعد السعود" عدة مراجع مهمة مازالت مخطوطة لعلّ فيها ما يلقي الضوء على موضوعنا هذا ، لو أمكن الوصول إليها، مثل :
           - العقد النفيس في بيان علماء وشرفاء غريس ، لمؤلفه أبي علي بن الحسن المجاجي أبهلول، وهو مخطوط ألف في بداية القرن الحادي عشر الهجري وأواخر القرن السادس عشر الميلادي.
           - وكتاب عقد الجمان النفيس في ذكر الأعيان من أشراف غريس ، لأبي زيد عبدالرحمن، وهو رجز شرحه تلميذه محمد الجوزي بعنوان فتح الرحمن في شرح عقد الجمان. كما شرحه الناصر أبوراس وترجمه ل. فان ونشره في المجلة الإفريقية عام 1891م.

         علماً بأن "غريس" تطلق تاريخياً وجغرافياً على الجزء الغربي لمنطقة الزاب ، في شرق المغرب الأقصى من جنوب تلمسان إلى نهر درعة في زاكورة وما حولها ، وتشمل عشرات المدن والقرى والقبائل، وبها بويع الأمير عبدالقادر الجزائري على الجهاد في بلدة تدعى "الدردارة".




قصبة ابن أحمد المجاهدة

قصبة ابن أحمد المجاهدة