الأربعاء، 26 يناير 2011
تاريخ الأدارسة
المقر: وليلى: 788-807 م، فاس: منذ 807 م.
مؤسس السلالة إدريس بن عبد الله الكامل (788-793 م) من أحفاد الرسول محمد (ص)، نجا بنفسه من مذبحة فخ، التي أقامها العباسيون للعلويين سنة 786 م. فر إلى وليلى (بالمغرب). تمت مبايعته قائدا و أميرا و إماما من طرف قبائل البربر في المنطقة. و سع حدود مملكته حتى بلغ تلمسان (789 م). قام الخليفة العباسي هارون الرشيد بتدبير اغتياله سنة 793 م. لإدريس الأول (مولاي إدريس في المغرب) مكانة كبيرة بين المغربيين. و يعتبر قبره في وليلى (مولاي إدريس اليوم) مزارا مشهورا. قام ابنه إدريس الثاني (793-828 م) - و الذي تولى الإمامة منذ 804 م- بجلب العديد من الحرفيين من الأندلس و تونس، ثم شرع في بناء فاس و جعلها عاصمة الدولة، كما قام بتدعيم وطائد الدولة.
قام ابنه محمد (828-836 م) عام 836 م بتقسيم المملكة بين إخوته الثمانية (أو أكثر). كانت لهذه الحركة تأثير سلبي على وحدة البلاد. بدأت بعدها مرحلة الحروب الداخلية بين الإخوة. منذ 932 م وقع الأدارسة تحت سلطة الأمويين حكام الأندلس والذين قاموا لمرات عدة بشن حملات في المغرب لإبعاد الأدارسة عن السلطة. بعد معارك و مفاوضات شاقة تمكنت جيوش الأمويين من القبض على آخر الأدارسة (الحسن الحجام) والذي استطاع لبعض الوقت من أن يستولى على منطقة الريف و شمال المغرب، تقبض عليه سنة 974 م، ثم اقتياده أسيرا إلى قرطبة. توفي هناك سنة 985 م.
تفرعت عن الأدارسة سلالات عديدة حكمت بلدان إسلامية عدة. أولها كان بنو حمود العلويين الذين حكموا في الجزيرة ومالقة (الأندلس). كما تولوا لبعض الوقت أمور الخلافة في قرطبة. فرع آخر من الأدارسة حكم جزءا من منطقة عسير في السعودية بين سنوات 1830-1943 م. الأمير عبد القادر الجزائري و الذي حكم في الجزائر سنوات 1834-1847 م ينحدر من هذه الأسرة أيضا. آخر فروعهم كان السنوسيين حكام ليبيا و الجبل الأخضر 1950-1969 .
تهنئة لصاحب الجلالة بمناسبة السنة الهجرية
تهنئة
بمناسبة السنة الهجرية الجديدة يتقدم السيد مولاي عبد الجبار اديويش الادريسي الحمداوي
الى صاحب الجلالة والمهابة جلالة الملك محمد السادس
باسمه الخاص وباسم كافة الشرفاء الحمداويين
بانبل مشاعر المحبة والولاء والالخلاص ، طالبين من الله تعالى ان يقر عين جلالتكم بولي عهدكم
المحبوب سمو الامير المولى الحسن وان يشد عضدكم بشقيقكم الامجد سمو الامير المولى رشيد وكافة الاسرة الملكية الشريفة والشعب المغربي الابي
انه للدعاء سميع واليه مجيب
بمناسبة السنة الهجرية الجديدة يتقدم السيد مولاي عبد الجبار اديويش الادريسي الحمداوي
الى صاحب الجلالة والمهابة جلالة الملك محمد السادس
باسمه الخاص وباسم كافة الشرفاء الحمداويين
بانبل مشاعر المحبة والولاء والالخلاص ، طالبين من الله تعالى ان يقر عين جلالتكم بولي عهدكم
المحبوب سمو الامير المولى الحسن وان يشد عضدكم بشقيقكم الامجد سمو الامير المولى رشيد وكافة الاسرة الملكية الشريفة والشعب المغربي الابي
انه للدعاء سميع واليه مجيب
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)